علامات الولادة المبكرة: أسبابها وأعراضها والوقاية
الولادة المبكرة هي الولادة التي تحدث قبل الأسبوع 37 من الحمل. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تحدث حوالي 15 مليون حالة ولادة مبكرة سنويًا حول العالم، وتمثل نحو 10% من جميع الولادات. تعتبر الولادة المبكرة من أهم أسباب الوفاة والإعاقة للأطفال دون سن الخامسة.
أسباب الولادة المبكرة
لا يوجد سبب واحد محدد لحدوث الولادة المبكرة، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطرها، منها:
- التاريخ العائلي أو الشخصي للولادة المبكرة
- الحمل المتعدد (التوائم أو الثلاثيات)
- الإصابة بالتهابات، مثل التهابات الرحم أو الجهاز البولي
- الولادات السابقة بالقيصرية أو الإجهاضات المتكررة
- التدخين أو تعاطي الكحول والمخدرات
- السمنة أو النحافة المفرطة وسوء التغذية
أعراض الولادة المبكرة
قد تشعر بعض النساء بعلامات واضحة للولادة المبكرة، بينما قد لا تشعر أخريات بأي شيء. من الأعراض الشائعة:
- تقلصات الرحم المنتظمة أو الشديدة
- آلام في الظهر أو الحوض
- نزول إفرازات مهبلية غير عادية أو نزيف
- تسرب السائل الأمنيوسي
- تغيير في حركة الجنين
إذا كنتِ تشعرين بأي من هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب فورًا.
العلاجات الممكنة
في حال الشعور بالأعراض، قد يلجأ الطبيب لبعض الإجراءات مثل:
- مثبطات الانقباضات: تساعد على استرخاء عضلات الرحم
- الستيرويدات: تساهم في تسريع نمو رئتي الجنين
الوقاية من الولادة المبكرة
هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن تقلل من خطر الولادة المبكرة، مثل:
- الحصول على الرعاية الصحية المناسبة قبل وأثناء الحمل
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
- الامتناع عن التدخين وتعاطي الكحول
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
الخاتمة
في الختام، نؤكد على أهمية متابعة الحالة الصحية للأم الحامل والاهتمام بالتغذية والرعاية الصحية للحد من مخاطر الولادة المبكرة. إذا لاحظتِ أي أعراض، لا تترددي في طلب العون الطبي. قد يتمكن الأطباء من تقديم علاجات تساهم في تأخير الولادة حتى يصل الجنين إلى مرحلة نمو أكثر أمانًا.